الشائعات

يصنف علماء النفس الشائعات الى ثلاثة اصناف رئيسية هي:

١. شائعات الخوف: تستهدف اثارة القلق والرعب في نفوس السكان كالشائعات التي بثتها وسائل الاعلام الغربية حول سحابة الغبار الذري المتجهة نحو اوربا الشمالية نتيجة انفجار المفاعل النووي السوفيتي بتاريخ 28-نيسان-1986

٢. شائعات الامل: وهي الشائعات التي تعبر عن اماني واحلام مروجيها الذين يتمنون ان تكون حقيقة واقعة وتنتشر في حالات الازمات والكوارث والحروب بشكل واسع كالاشاعة التي راجت حول موت هتلر نتيجة غارات الحلفاء على برلين وذلك قبل موته بشهرين واشاعة وكالة انباء يونايتدبريس الامريكية حول استسلام اليابان قبل استسلامها بيومين

٣. شائعات الحقد: وهي اخطر انواع الشائعات لانها تسعى الى دق الاسفين بين الطوائف الدينية والمذهبية والقومية من اجل ضرب الوحدة الوطنية وصولا الى تحطيم معنويات الشعب ومنها مارددته وسائل الاعلام الايرانية من ان القوات العراقية لم تنسحب من ايران وفق ارادتها وانما بسبب اضطرارها الى ذلك في محاولة لتحطيم ارادة الشعب العراقي وتحطيم معنويات القوات المسلحة

المصدر: الاشاعة والحرب النفسية – المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب – الرياض – صفحة 104

تقسيم الشائعات وفق المعيار الزمني من حيث سرعة انتشارها الى ثلاثة اقسام

١. الشائعات الاندفاعية: والتي تنتشر انتشار اللهب في الهشيم لانها تتعلق بوعيد او بوعد مباشر ولذلك فانها تجتاح المجتمع في وقت مذهل في القصر وتنطوي على اشاعات العنف او اشاعات الحوادث او الكوارث او النصر الحاسم في وقت الحرب ولذلك فانها تستند الى انفعالات قوية من الهلع او الغضب او الفرحة المفاجئة

٢. الشائعات الحابية: وهي تنمو ببطء ويتسع انتشارها في جو من السرية حتى يكاد ان يسمع بها كل فرد كالشائعات العدائية او الدائرة حول الشخصيات الرسمية

٣. الشائعات الغاطسة: انها الشائعات التي تنتشر برهة ثم تغطس او تنسى ريثما تعود فتطفو من جديد في وقت لاحق حين تسمح الظروف بها

المصدر: جودت اولبورت و ليو بوستمان ترجمة صلاح مخيمر وعبده ميخائيل- كتاب سيكولوجية الاشاعة- صفحة 188

تقسيم الشائعات من حيث مصادرها الى

١. شائعات شخصية: يسعى مروجوها الى تحقيق مكاسب شخصية او الحصول على مراكز مرموقة ولذلك فانها تعد من الشائعات الحالمة مثل الشائعة التي يروجها عميد الكلية عن نفسه بانه مرشح لمنصب رئيس الجامعة وتنتقل هذه الشائعات عادة عن طريق حملات الهمس

٢. الشائعات المحلية: التي تدور حول القضايا الخاصة بلد معين فقد ذكرت جريدة الانباء الكويتية شائعة حول الكويت قالت فيها: ادت المخاوف من وقوع حوادث عسكرية دامية في بلد عربي تمزقه الحرب الاهلية الى سقوط كبير في عملته
مصدر الخبر في جريدة الانباء العدد الصادر بتاريخ 24-4-1986

٣. الشائعات القومية: وهي الشائعات التي تدور حول القضايا القومية العامة والازمات التي تواجهها وعوامل التدهور والنحطاط او نواحي القوة والقدرة على التحدي فقد ترددت اشاعات قوية عن قرب اجراء محادثات سرية بين اسرائيل والاردن مما دعا ياسر عرفات الى القول بانه سيطالب القمة العربية المقبلة بمناقشة المحادثات الاردنية الاسرائيلية السرية مصدر الخبر جريدة الوطن الكويتية العدد الصادر بتاريخ 29-4-1986

٤. الشائعات الدولية: تنتشر هذه الشائعات عند حدوث الازمات الدولية وانتشار الاوبئة او الكوارث الطبيعية كالشاعات التي راجت حول محاولة امريكية لاختطاف مسؤول ليبي في الجو بعد توتر العلاقات بين امريكا وليبيا نتيجة احداث خليج سرت

المصدر: الاشاعة والحرب النفسية – المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب – الرياض – صفحة 106-107-108

تقسيم الشائعات من حيث دلالتها الوظيفية الى

١. الشائعات العدوانية: وهي الحكايات المفروضة التي يطلقها البعض في لباس فكاهي او تعبر عن الكراهية او العنصرية مثل تحقير الزنوج او السود و كراهية العرب او تتضمن الحط من شان البعض بقصد التجريح

٢. الشائعات المحايدة: لما كان من الخصائص الاساسية للشائعات ان تكون مشحونة بشحنة انفعالية ووجدانية قوية وتنتشر في ظروف القلق والاضطراب لذلك فان الشائعات التي تنصب على حالة خاصة لاهمية لها بالنسبة للجمهور لاتنتشر وانما تبقى في نطاق ضيق جدا مثل اشاعة قيام احد الاشخاص بشرب 40 قنينة عصير

٣. الشائعات الفكاهية: ثمة علاقة وثيقة بين الشائعات والفكاهات لانهما احيانا لاتستهدفان اثارة التصديق وانما اثارة الضحك فقط وللتعبير عن المشاعر الحميمة مثالها قصة الرجل الذي كان يسير على ضفة نهر الراين فسمع استغاثة رجل يكاد ان يغرق فقفز في الماء وانقذة وبعدها ظهر انه هتلر

المصدر: الاشاعة والحرب النفسية – المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب – الرياض – صفحة 108

تقسيم الشائعات حسب جمهورها الى

١. شائعات الضغط: اذا كانت الشائعات تمس موضوعا يتعذر الكشف عن الحقائق المجردة فيه في الوقت الذي تنطلق فيه الشائعات ويتيح الاستمرار في عدم الرد على الشائعات بصورة بماشرة الى زيادة سريانها وذيوعها فان مصمم الشائعة يضع ذلك في اعتباره عندما يبدا في تصميمها فهو يرتكز في تصميمه للشائعة على ان احد محاورها يمكن ان يؤدي الى الاعتقاد في صحة الشائعات

٢. الشائعات الفردية: واذا كانت الشائعة ذات طبيعة فردية ولكنها تؤدي الى اثارة جماهيرية ومجتمعية فينبغي الا تعتبر من قبيل الشائعات المجتمعية انما توجه الاجهزة المجتمعية معاونتها غير المباشرة بالشكل الذي يتفق مع طبيعتها الفردية من حيث المادة والتكوين ومن انجح الاساليب في مثل هذه الشائعات هو الاقناع عن طريق عرض جانب واحد او فكرة معينة متعلقة بموضوع الشائعة عرضا يكون مشفوعا بنفس الوقت بما يعتبر في نظر الاشخاص الموجه اليهم معقولة تؤكد قبول التفسير

٣. الشائعات الجماعية: تظهر خطورة الشائعات ذات الطبيعة الجماعية في محاولتها تفتيت وحدة البناء الاجتماعي ولهذا فهي لا تقل خطور عن الشائعات المجتمعية وتتميز الشائعة التي تتناول فئة او اكثر من فئات المجتمع او جماعة من جماعاته المختلفة بانها تكون واعية تماما بخصائص هذه الفئة او الجماعة وخاصة من الناحية العقلية النفسية

٤. الشائعات المجتمعية: الشائعات ذات الطبيعة المجتمعية تتصف بخاصية فريدة تميزها عن كل من الشائعات الفردية والجماعية اذ تجد ان كلا من الشائعات الفردية والجماعية تنطلق وتروج داخل اطار المجتمع المحلي او القومي بالرغم مما يكون لها من جذور وتنظيمات خارجية في حين ان الشائعات المجتمعية تسند على جهود تبذلها ادوات النشر الخارجية

الاشاعة والحرب النفسية – المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب – الرياض – صفحة 245-246-247-248

اهداف الشائعة

١. تكمن خطورة الاشاعات في انها تساعد على نشر الخصومة والبغضاء بين افراد المجتمع تمهيدا لتدمير استقراره النفسي من خلال نشر الفتن وتفكك وحدة المجتمع بحيث يصبح ممزقا وتضعف معنوياته

٢. العمل على تدمير القوى المعنوية لدى الخصم وبث الفرقة والشقاق والارهاب والرعب وتستعمل الاشاعة كستارة دخان لاخفاء الحقيقة كما يمكن استخدامها كطعم لاصطياد المعلومات والحط من شان مصادر الخصم

٣. تلعب الاشاعة دورا فاعلا وخطيرا في اوقات الحروب لانها تثير عواطف الجماهير وتعمل على بلبلة الافكار ولها دور هام في الدعاية السوداء

٤. تعتبر الاشاعة وسيلة فاعلة ومؤثرة من وسائل الدعاية ويعتقد الكثيرون من خبراء علم النفس وعلم الاجتماع ان للاشاعة تاثيرا يعادل تاثير الراديو والصحافة

المصدر: الشائعات ودور وسائل الاعلام في عصر المعلومات – د. هباس بن رجاءالحربي – صفحة ٨٢

يمكن تلخيص اهداف الشائعات في الحرب النفسية الى

١. التاثير على معنويات العدو وتفتيت قواه العامة وصولا لزرع بذور العداوة والشحناء ونشر اجواء عدم الثقة وبث الرعب في النفوس او ما يمكن ان يسمى الارهاب النفسي

٢. استخدامها للتمويه والتعمية كستار من الدخان لافاء حقيقة ما وللحط من شان مصادر الانباء بهدف اظهار الحقيقة من الجانب الاخر

٣. ترويج انباء كاذبة واخبار مشكوك في صحتها مستعينين بكل الوسائل من اسرية وعلنية لكي يتعذر التحقق من اصلها وهي بالضرورة تتعلق بموضوعات لها اهمية لدى الموجهة اليهم ويؤدي تصديهم او نشرهم لها الى اضعاف روحهم المعنوية

٤. استخدام اساليب الدعاية وغيرها من الاساليب التي تخدم الاشاعة للتاثير في ارداة وعواطف واتجاهات وعقائد وسلوك جماعة معينة وقد تكون جماعات محايدة او صديقة بحيث يحقق هذا التاثير اهداف الدولة وسياستها او الجماعة التي تستخدم الاشاعة في الحرب النفسية

اللواء صالح الغفيلي – كتاب اضواء كاشفة على الطريق – صحفة 19

خصائص شائعات الانترنت

شائعات الانترنت تتميز عن غيرها من التي تنتشر بين الناس في المجالس واماكن العمل بما ياتي

١. الانتشار السريع حيث تنتقل عن طريق الانترنت بشكل سريع ومن الممكن نقلها لاخر عن استلامها خلال ثوان او دقائق معدودة

٢. ارتفاع عدد المتلقين لان الاشخاص المستقبلين لاشاعة الانترنت عن طريق البريد الالكتروني يعيد ارسالها لاخرين فان المرسل الجديد لايتردد بان يرسلها لاخرين من اصحابة او كل من يمتلك عنوانه في دفتر العناوين

٣. لا يجري عليها التغيير كالتي يتم تداولها عبر الهواتف او في المجالس المابشرة والتي يجري عليها الكثير من التحوير والتغيير المقصود العفوي

٤. اختراق الحدود بطبيعة الشبكة العنكبوتية فهي تتجاوز الحدود الجغرافية والاجتماعية والسياسية

المصدر: الشائعات ودور وسائل الاعلام في عصر المعلومات – د. هباس بن رجاءالحربي – صفحة ١٢١

يعمل على نشر الاشاعة او ترويجها عدة اشخاص لكل منهم دور يقوم به في سياق سريان الاشاعة وتطورها

١. الحامل او الناقل او المبلغ او الرسول وظيفته تقوم على ايصال الرسالة الاتصالية الاشاعة الى الجمهور المستهدف او المقصود وهو من اهم الادوار في عملية انتشار الاشاعة

٢. المفسر يقوم بتفسير وتوضيح الاشاعة ويتوقع حول مضمونها محاولا فهم ما حدث او ما يجري حوله بخصوص المضمون الذي تحمله هذه الرسالة وهؤلاء هم العقلانيون

٣. المتدرددون او المتشككون فهؤلاء هم الشريحة الواعية

٤. بعض المستقبلين يحولون لمصلحة او لغاية ما التفسيرات الخاصة بتلك الاشاعة دون غيرها

٥. متخذو القرار فهؤلاء يتصرفون بناء على الاخبار او المعلومات الورادة في تفاصيل الشائعة فاذا سمعوا بان هناك سلعة ما ستنفذ او تختفي من السوق او سيرتفع سعرها يسارعون الى السوق لشراء وجمع كميات كبيرة منها وتخزينها للمستقبل خوفا من المجهول وهؤلاء هم العامة من الناس الذين يعوزهم الوعي الكافي

المصدر: الشائعات ودور وسائل الاعلام في عصر المعلومات – د. هباس بن رجاءالحربي – صفحة ٩٣

قانون الاشاعة: الشائعة = الاهمية x الغموض x الظروف الملائمة

المصدر: الاشاعة والحرب النفسية – المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب – الرياض – صفحة 104

طرق مكافحة الشائعات

١. عيادة الشائعات: وهي الطريقة التي استعملها الحفاء ولمدة سنتين خلال الحرب العالمية الثانية ثم نبذوها بعد ان استطاعوا تبديل هزائمهم الى انتصارات حربية وبذلك اختفت الشائعات السوداء من تلقاء نفسها وكانت الطريقة تعتمد على تخصيص عمود في صحيفة يومية لتحليل الشائعات تحليلا نفسيا ومنطقيا

٢. التكذيب: وهو من الطرق الناجحة في مكافحة الشائعات واكثرها شيوعا غير انه لايكتب لها النجاح الا اذا استندت على اساسين

الاول: عدم تكرار الشائعة نفسها عند تكذيبها باستخدام الالفاظ نفسها التي استخدمت فيها وانما يجب الاقتصار على الالفاظ المقتضبة

الثانية: قيام شخصية لها مكانتها الاجتماعية او السياسية او العسكرية بتكذيبها ويستحسن ان يكون ذلك من خلال التلفزيون والراديو

٣. اطلاق شائعة مضادة: وهي الطريقة التي استخدمها النازيون على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية فعندما انتشرت الشائعات عن قيام هتلر باعدام معظم قادة النازية عام 1943 لاتهامهم بالمؤامرة ضده يطلق غوبلز شائعة مكملة لها وهي ان هملر وغورنغ كانا بين المعدومين ولما انتشرت تلك الشائعة في الغرب قام غوبلز بدعوة العديد من المراسلين الامريكان لاجراء المقابلات مع هملر وغورنغ وبذلك استطاع تفنيد الشائعة الاولى بالشائعة الثانية

الاشاعة والحرب النفسية – المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب – الرياض – صفحة 116-117

قوانين الشائعات في بعض الدول العربية

السودان: مادة 107 من اذاع او نشر او اعاد او ردد خبرا او شائعة او تقريرا مع علمة بعدم صحتة قاصدا بذلك ان يسبب خوفا او ذعرا للجمهور مما قد يدفع اي شخص الى ارتكاب جريمة ضد الدولة او الطمانينة العامة يعاقب باسجن مدة لاتتجاوز ثلاث سنوات او بالغرامة او بالعقوبتين معا

العراق: مادة 79 فقرة 1 يعاقب بالسجن مدة لاتزيد على عشر سنوات من اذاع عمدا في زمن الحرب اخبارا او بيانات او اشاعات كاذبة او مغرضة او عمد الى دعاية مثيرة او كان من شان ذلك الحاق ضرر بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد او بالعمليات الحربية للقوات المسحلة واثارة الفزع بين الناس او اضاف الروح المعنوية في الامن

فقرة 2 تكون العقوبة بالسجن المؤقت اذا ارتكبت الجريمة نيتجة الاتصال مع دولة اجنبية فاذا كانت هذه الدولة معادية كانت العقوبة بالسجن المؤبد

مادة 180 يعاقب بالحبس وبغرامة لاتزيد عن خمسمائة دينار او باحدى هاتين العقوبتين كل مواطن اذاع عمدا في الخارج اخبارا او بيانات او اشاعات كاذبة او مغرضة حول الاوضاع الداخلية للدولة وكان من شان ذلك اضعاف الثقة المالية بالدولة او النيل من مركزها الدولي واعتبارها او باشر باي طريقة كانت نشاطا من شانه الاضرار بالمصالح الوطينة تكون العقوبة السجن مدة لاتزيد على سبع سنوات اذا وقعت الجريمة في زمن الحرب

البحرين: من نشر او ردد قولا او اشاعة او خبرا من شانه ان يسبب خوفا او رعبا يكدر صفو الامن العام وهو عالم او لديه ما يحمله على الاعتقاد بان ذلك القول او الاشاعة او الخبر عار من الصحة يعاقب بالسجن مدة لاتتجاوز سنتين او بغرامة لا تتجاوز ٢٥٠٠ روبية او بالعقوبتين معا

اذا اسندت تهمة الى شخص بمقتضى الفقرة السابقة فلا يقبل في معرض الدفاع اداعاؤه بانه لم يكن يعلم او لم يكن لديه مايحمله على الاعتقاد بان القول او الاشاعة او الخبر عار عن الصحة الا اذا اثبت بانه قد اتخذ التدابير المعقولة للتاكد من صحة ذلك القول او الاشاعة او الخبر قبل النشر

قطر: مادة ٧٣ كل من اذاع عمدا في زمن الحرب اخبار او بيانات او اشاعات كاذبة او مغرضة او عمد الى دعاية مثيرة وكان من شان ذلك كلة الحاق الضرر بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد او بالعمليات الحربية للقوات المسحلة او اثارة الفزع بين الناس يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز سبع سنوات

مادة ٨٨ من اذاع او نشر او اعادة او ردد اي خبر او اشاعة او تقرير مع علمة او وجود ما يحمله على الاعتقاد بعدم صحته قاصدا بذلك ان يسبب خوفا او ذعرا للجمهور مما قد يدفع اي شخص الى ارتكاب جريمة ضد الدولة او الطمانينة العامة يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات او بغرامة لاتزيد على ثلاثة الاف ريال او بالعقوبتين معا

الكويت: مادة ٩٣ فقرة ٢ يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز خمس سنوات كل من اذاع اثناء الحرب بيانات كاذبة قصد بها اضعاف الروح المعنية او تحريض رعايا الكويت على عدم القيام بالاتزامات المفروضة بسبب نشوب الحرب

المصدر: مجموعة قوانين العقوبات العربية – المنظمة الدولية العربية للدفاع الاجتماعي – المكتب الدولي العربي لمكافحة الجريمة بغداد ١٩٧٤

نفس المصدر في الكتاب الاشاعة والحرب النفسية – المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب – الرياض صحفة ٧٤