المخاطر السلبية للعولمة الثقافية
١. هيمنة الثقافة الغربية
معظم الانتاج الاعلامي والثقافي ومعظم محتوى شبكات الانترنت هو نتاج غربي امريكي فهي القادرة على استثمار التقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصال والاعلام
٢. زعزعة منظومة القيم الاجتماعية
ومنظومة القيم الاجتماعية تتمثل في العقائد والقواعد العامة التي تحرص كل امة على حماية هذه القيم و وسائل الاعلام العالمية تبث افكار و اراء وتصورات منافية ومختلفة مع عقائدنا وقيمنا وتترك اثار سلبية في ادراك و وعي و وجدان المتلقين وبالتالي تشكل خطرا على ادراك الشباب ومعتقداتهم الاصلية و وعيهم بقيمهم نتيجة لبث قيم بديلة تشغل عقولهم وفكرهم
المخاطر السلبية للعولمة في المجال السياسي
١. اضعاف سلطة الدولة الوطنية
حيث لابد من الاشارة هنا ان النظام السياسي الغربي حقق لمجتمعاته الخير والفائدة الكبيرة ولكن هذا النظام لايمكن ان يكون مناسبا لكل المجتمعات فكل مجتمع له ظروفه وثقافته الخاصة به والتي لا تتناسب مع النظام الغربي والذي هو ليس هدفه تحقيق الخير والتقدم لباقي المجتمعات بقدر السعي الى تخلفها و ضعف نظامها فهو لاينطلق من دوافع اخلاقية
٢. محاولة املاء سياسية معينة على العالم
فمن خلال تروج وسائل الاعلام لافكار ومفاهيم ومبادئ حق تقرير المصير والشرعية الدولية واحترام حقوق الانسان يتم السيطرة و الهيمنة على الدول الفقيرة حيث يتم تطبيق هذه المبادئ وفقا للمصلحة الغربية محاولة منها السيطرة والهمينة على دول العالم
الاثار السلبية للعولمة في الحياة الاجتماعية
١. الترويج للنمط الغربي من اساليب الحياة و السلوك
حيث ان لكل مجتمع اسلوب حياته الخاصة و نمط مميز للسلوك وله عاداته وتقاليده ولابد من حصول التاثير والتاثر بين المجتمعات وتلك سنة الحياة و يبرز هنا عامل مهم من عوامل التاثير وهو ناتج عن سطوة الاجهزة الاعلامية وتاثيرها البالغ على سلوك الافراد بما تملكه من وسائل الجذب والابهار المغرية خاصة القدرات التي تملكها الشركات الغربية العملاقة والامريكية خصوصا حيث تبث مواد اعلامية هي نتاج للواقع الاجتماعي الغربي
٢. تعميق التفاوت الاجتماعي
حيث زادت معدلات الفقر والبطالة في كثير من دول العالم نتيجة لظروف العلومة الاعلامية التي تسوق مفهايم الحرية الاقتصادية وعدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية وحتى لو سمحت ظروف العولمة للشركات الاجنبية بالاستثمار للدول الفقيرة لتحسين ظروف العم والعمال فتلك الشكرات لايتوقع منها تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية ولن تمنح العمال الا للحد الادنى من الاجور
كتاب ادارة الاعلام، د. فهمي العدوي، صفحة ١٥٠ – ١٥١
ماهي العولمة ؟
العولمة هي عالم من دون دولة من دون امة من دون وطن، انها عالم المؤسسات والشبكات العالمية عالم الفاعلين وهم المسيرون والمفعول فيهم، وهم المستهلكون للسلع والصور والمعلومات والحركات والسكنات التي تفرض عليهم، اما الجغرافية فهي ليست الارض بل الفضاء المعلوماتي الذي تصنعه شبكات التصال الفضائي والذي يحتوي ويسيطر على الاقتصاد والسياسة والثقافة ويوجهها
المصدر
HOTTON,Rober J.:Globalization and Nation
star.1988.p43