أسس ومرتكزات العلاقات العامة:
1 – انطلاق نشاطها في أية مؤسسة من داخل هذه المؤسسة:
إن جميع العاملين في أي مؤسسة يساهمو في تكوين السمعة الطيبة والانطباع الجيد هذه المؤسسة، لذلك لابدّ لأي مؤسسة أن تبدأ بتحسين علاقاتها مع جمهور الداخلي حتى تستطيع تكوين علاقات جيدة مع الجمهور الخارجي، ويجب أن تكون العلاقات بين الجمهور الداخلي مبنية على الاحترام والتقدير مما يبعث الثقة والحماس والاندفاع لتحسين صورة المؤسسة في الوسط الخارجي وتقديم كل ما هو لائق لتكوين السمعة الجيدة والانطباع الحسن
2- الاستمرارية
عليك أن نعرف أن اكتساب ثقة الجماهير سواء الداخلية أم الخارجية لا يتحقق دائماً إلا عن طريق العمل المستمر والمخلص للعلاقات العامة وفي كافة الأوقات ودون انقطاع من أجل الحفاظ على صلة التواصل لتبادل الآراء والمعلومات والسعي لتحقيق ما يطلبه الجمهور، الذي دائماً تخضع حاجاته ورغباته للتغير والتبدل المستمر، وهذا التغير والتبدل هو الذي يحتم استمرارية العلاقات العامة وديمومتها.
3- التعاون المتبادل بين المؤسسات
إن ممارسة أية مؤسسة نشاطها وتوطيد علاقاتها مع جماهيرها لا يكفي في أكثر الأحيان لنجاحها في تأدية رسالتها وخاصة إذا أغفلت تعاونها مع المؤسسات الآخرى، لأن هذا التعاون يفيدها في نجاحها وتواصلها مع جماهيرها.
كتاب الهندسة البشرية والعلاقات العامة تأليف الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الدليمي صفحة ٢٠٦
4- شمولية العلاقات العامة:
العلاقات العامة ضرورية في كل الميادين التجارية والصناعية والتعليمية والإدارية والصحية، وعلى المستويين العام والخاص، وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي المجتمعات النامية والمتقدمة، لذلك يجب أن يشمل نشاطها جميع المجالات والاً يقتصر على مجالات محدودة.
5- أخلاقيات العلاقات العامة
إن العلاقات العامة كما لاحظت سابقاً تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل بين المؤسسات وجماهيرها، وهذا يتطلب منها أن تقوم على مبادئ أخلاقية، أي أن تبتعد عن التحيز والتفرقة والعنصرية والحزبية والدينية وعن وسائل العش والتضليل والدعاية المزيفة والخداع، وأن تتعامل مع كافة الجماهير بصدق وأمانة بصرف النظر عن الدرجة الثقافية أو الحالة الاجتماعية أو الاتجاهات العامة والخاصة لدى الفرد.
6- حيوية العلاقات العامة
يجب أن تقوم العلاقات العامة على أساس الأخذ والعطاء وعلى أساس التلقي والاستجابة يعني تلقي ردود الفعل الناتجة عن ما قدمته وما أعطته، والاستجابة المباشرة والإيجابية لهذه الردود بشكل يحقق مصلحة كل الطرفين، بمعنى آخر، يجب أن يتصف نشاط العلاقات العامة بالفاعلية والإيجابية بالتأثير والتأثير)، عن طريق استخدام وسائل الاتصال والإعلام المناسبة التي تأخذ دوراً هاماً بين الطرفين المؤسسات والجماهير لتكوين رأي عام مستنير لدى الجماهير وتهيئتهم لتقبل كل ما تقدمه المؤسسة من إيضاحات واستفسارات حول كافة المواقف والمستجدات.
كتاب الهندسة البشرية والعلاقات العامة تأليف الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الدليمي صفحة ٢٠٧