هذه الأساليب:
أسلوب التكرار والملاحقة: وهو أحد الأساليب الشائعة التي تستخدمها الدعاية في كل زمان ومكان، وخاصة حين تتجه المخاطبة إلى إثارة العواطف والمشاعر.
أسلوب الإثارة العاطفية: ويعتمد على التضليل والخداع لضمان استمرار وصـوله إلى أهدافه في احتكار توجيه الجماهير وعدم السماح بوصول آراء مخالفة أو دعاية مضادة.
أسلوب عرض الحقائق: ويتمثل بالإعلام الذي يعتمد على وصـول الحقائق إلى أكبر عدد ممكن من الناس على أساس أن الحقائق الملموسة أقوى أثراً وأبقى على الزمن من الأكاذيب والشائعات. وينبع هذا الأسلوب من احترام عقلية الجماهير وحقها الديمقراطي في حكم نفسها بنفسها، ومن العوامل التي تحقـق نجـاح هـذا الأسلوب التربية السياسية الواعية للجماهير عن طريق الشرح والمناقشة والاقتناع .
أسلوب تحويل انتباه الجماهير: وذلك عندما يصبح مـن الـصعب في أحيان كثيرة معارضة الرأي السائد بين الجماهير بالنسبة لمسألة أو موضوع معين، فيتم تحويـل انتباه الجماهير إلى موضوع آخر في مثل أهمية الموضوع المثار أو أكثر أهمية منه.
أسلوب البرامج الإيجابية المحددة: وهذه البرامج لها أثرها البالغ على الرأي العـام وتلعب دوراً هاماً في تغيير اتجاهاته، كذلك يحرص رجال السياسة والأحزاب على التقدم للناخبين ببرامج من هذا القبيل. وكلما كانت هذه البرامج متسمة بالإيمـان بالمستقبل والتفاؤل به، تضاعف تأثيرها ذلك أن الجماهير بطبيعة الحال تكره الروح التشاؤمية لما تحمله في طياتها من سلبية وهدم.
كتاب الاتصال وقضايا المجتمع – استاذ دكتور تيسير ابو عرجة – صفحة ١٦٢