كما أوضحنا إن عملية التعرض لوسائل الاتصال هي ضرورة حياتية لكل فرد بصفة يومية فهناك إمكانية كبيرة ومتزايدة لتأثير وسائل الاتصال ايجابيا على السلوكات الانحرافية والإجرامية الموجود لدى بعض أفراد المجتمع، ويمكن توظيف وسائل الاتصال لتكون عاملا معدلاً للسلوك، وتجعل الأفراد يتبنون التقنيات الوقائية ضد الجريمة ويمكن أن تأخذ الوقاية من الجريمة من خلال وسائل الاتصال أشكالا مختلفة ومتعددة وذات تأثير مختلف من وسيلة إلى أخرى تتلخص في:
الإذاعة ودورها في الوعي الأمني – الدكتور اسماعيل سلمان أبو جلال – صفحة ٧٤
١- المساهمة في تعليم وتثقيف أفراد المجتمع بكافة شرائحهم وفئاتهم العمرية وخصوصاً الأطفال والشباب حول كل ما يتعلق بالنشاطات الانحرافية والإجرامية التي يمكن مارستها لوقاية من الجريمة.
٢- تصلح وسائل الاتصال لتنظيم حملات إعلامية موجهة لمناطق وفئات محددة ومعينة معروفة بمشاكلها الإجرامية.
٣- تحفيز وإشراك المواطنين في عملية التبليغ عن المجرمين.
الإذاعة ودورها في الوعي الأمني – الدكتور اسماعيل سلمان أبو جلال – صفحة ٧٥