تتولى إدارات العلاقات العامة في المؤسسات المختلفة مسألة التصدي للشائعات في كافة أجهزة الدولة بما يحقق المصلحة العامة عبر:
١- رصد وحصر الشائعات كما أوضحت في الحديث عن دور رصد الأجهزة الأمنية.
٢- التعاون والتنسيق المثمر مع وسائل الإعلام المختلفة وتزيدها بالأخبار الصحيحة للرد على الشائعات ودحضها.
٣- تحري ومعرفة اتجاهات الرأي العام بالمنظمة المحددة وعرضها على القيادة الإدارية أو السياسية المعنية.
٤- إطلاع الرأي العام على الحقائق وتزويده بالأخبار الصحيحة.
٥- الاهتمام بقضايا العلاقات الإنسانية العامة.
من هنا لا بد من الاشارة إلى أهمية ان تعمل الأجهزة الأمنية في الدول العربية على إعداد استراتيجيات وخطط لتصدي للشائعات، والأمية ، واختلاف السياسات تجاه القضايا الأمنية العربية.
إن من انجح أساليب التعامل مع الشائعات أن يتصدى لها المجتمع بقواه البشرية الذاتية والمادية والفكرية من خلال الأسرة، والمسجد ، والمدرسة والجامعة والمؤسسات العامة وجميع المناشط الأخرى، والقضاء على الجهل. والأمية، والتخلف التي تشكل الأرضية التي تعمل بها الاشاعات، مع الاهتمام بالإعلام الأمني، وتفعيل الاستراتيجيات والاتفاقيات، ومنها : الإستراتيجية الإعلامية العربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة.
كتاب الشائعات ودور وسائل الإعلام في عصر المعلومات – دكتور هباس بن رجاء الحربي – صفحة ١١٠