التبعية الإعلامية:
وهي إخضاع شعوب ودول العالم الثالث للدول الكبرى وتحويل أسواقها ومستودعاتها ومستهلكاتها للإنتاج الصناعي الغربي من تكنولوجيا إعلامية وومارسات مهنية إعلامية، ومواد وبرامج إعلانية لإمعان المزيد من التبعية وزيادة الاعماد على العالم المتقدم، وقد ساهمت التبعية الإعلامية الغربية إخضاع منظومة دول العالم الثالث ووضعها ما بين مطرقة التبعية الإعلامية كما يقلو إمانويل وافنشتين “هي أحد أوجه التبعية الشاملة الأطراف إلى المركز وتجعلها تابعة له أو عليه.
الاستعمار الإلكتروني:
شكل من أشكال الاستعمار أو أو الامبريالية ويطلق عليه الاستعمار الإعلامي هدفه التأثير على العقول والاتجاهات والرغبات والمعتقدات، وأنماط الحياة والاستهلاك، وذلك أنه كلما تزايدت النظرة إلى الدول الأقل نحواً من المنظور الاستهلاكي فقد تصبح السيطرة على قيم وأنماط السلوك مطباً هاماً للشركات متعددة الجنسية أو الجنسيات”).
كتاب الأمن الإعلامي – أستاذ دكتور بسام عبد الرحمن المشاقبة – صفحة ١٥