ترى النظرية أن التقييد أمر مرغوب وحادث حتى في الجوانب اللامادية من الثقافة وأن وسائل الإعلام ذات قدرة هائلة في إحداث التأثير، صحيح أن عملية التغيير تحتاج في هذا الجانب إلى وقت طويل إلا أنه أمر لا بد منه وتأتي صعوبة التغيير والحاجة إلى تكرار الرسائل والمواد الإعلامية التي يتعرض لها المواطنون لمدى طويل من كون موضوع التغير يتعلق بالقيم والاتجاهات والتفكير ونمط الحياة، وبالتالي فإن استبدالها بنسق معرفی جديد يحتاج إلى استمرارية البث والتعرض لوسائل الإعلام حتى تستطيع هذه الوسائل أن تكسب الناس قيماً ومعتقدات وتقاليد جديدة.
الإعلام و التنشئه الاجتماعية – دكتور صالح خليل الصقور – صفحة ٢٩