وهكذا نجد أن رسالة الإعلام وأهميته في صراع البقاء والتحدي موجهاً في كل
أمة لخدمتها وتوطيد أركانها وإذا كان للإعلام قديماً أهميته فأهمية الإعلام في عصرنا مضاعفة. فالإعلام هو الذي يوجه الأمة.
ولا تقتصر إمكانيـة الـدول الكبرى على استغلال وسائل الإعلام الحديثة
وتطويرها فقط، بل إنها تكرس نفسها لقضايا التأثير في عقول الناس باستخدام وسائل خفية للدعاية، وأساليب معينة بعناية لتقوية الإيحاء بهـدف شـل قـدرة الناس على التفكير المستقل، أمام شمولية التخطيط الدعائي، فلا يرون إلا بمنظارهم ولا يفكرون إلا بأدمغتهم.
وللإعلام أساليب عديدة منها:
1. أسلوب المتابعة والتكرار.
2. أسلوب الصمت والتجاهل.
الإعلام الزراعي والبيئي – محمد أبو سمرة – صفحة ٣٤
3. أسلوب التسلل وتحويل الانتباه.
4. أسلوب الإثارة وتحريك العواطف.
5. أسلوب بيان الحقيقة والمصارحة.
6. الأسلوب المتكامل أي الذي يعتمد على الواقع لا على الخيال.
7. أسلوب الإرهاب والتخويف.
أما وسائل الإعلام: ممكن القول أن هناك وسائل عدة يتم الوصول من خلالها
الى جماهير من هذه الوسائل
1- الوسائل المقروءة: الصحافة، المجلات، الكتب، النشرات.
2- الوسائل السمعية: الإذاعة، الخطابة.
3- الوسائل البصرية: المنحوتات، اللوحات الفنية، الملصقات.
4- الوسائل السمعية البصرية: السينما، المسرح، التلفزيون.
5- الوسائل الشفهية: المقابلات، الشائعات، الاتصالات الشخصية ولكـل
وسيلة من هذه الوسائل مميزاتها وخصائصها.
الإعلام الزراعي والبيئي – محمد أبو سمرة – صفحة ٣٥