الإعلام الامني: هو الإعلام الذي يتضمن معلومات مهمة وكاملة تغطي الأحداث والحقائق والقوانين المتعلقة بأمن المجتمع واستقراره والتي يعتبر إخفاءوها أو التقليل من أهميتها نوعا من التقييم الإعلامي كما أن المبالغ في تقديمها أو اخفاؤها أهمية كبرى عليها يشكل نوع من الدعاية لخدمة أهداف معينة
الإعلام الأمني: هو الجهود الإعلامية المبذولة من خلال وسائل الإعلام المختلفة لإلقاء الضوء على العمل الشرطي بوجه عام و العمل على تكوين صورة طيبة عن الشرطة في أذهان الناس والجماهير
الاعلام الامني – استاذ بسام عبدالرحمن المشاقبة – صفحة ١٢١
الإعلام الأمني: بث الشعور الصادق بالأمن وحسن التوجه إلى وسائله وطرقه
حتى يشعر الإنسان بحقه في أمنه وحياته ودينه وعرضه وماله وعلى سائر حقوقه الأساسية دون تهيب من سلطة أو جور
الإعلام الأمني: هو إعلام يركز جل اهتمامه على التعمق في الجوانب
الأمنية لزيادة فاعلية العملية الإعلامية والاتصالية قبل ذلك بجميع مستوياتها من أجل تحقيق أهداف المتصل فرداً كان أم مؤسسة
الإعلام الأمني: هو كل ما تقوم به الجهات ذات العلاقة من أنشطة إعلامية
ودعوية بهدف المحافظة على أمن الفرد والجماعة وأمن الوطن ومكتسباته في ظل المقاصد والمصالح المعتبرة”، هذا وقد عرفه عدد المفكرين الغربيين وعلى رأسهم دونلاد ريمر بأنه الإعلام الذي يراعي المصالح الوطنية لكل دولة دون أن يتعارض مع رسالة الإعلام وأهميتها. ويتفق معه “ويليم بالي” حيث يرى أن الإعلام الأمني يحافظ على دور الدولة قوياً لتأمين الأمن والاستقرار ضد الإعلام المفتوح.
ومن خلال ما تقدم ذكره يمكننا القول بأن ظهور ونشأة الإعلام الأمني أنه
كان مجرد استجابة لحاجة المتصلين أو المعلمين لحرفية عالية في تحقيق الأهداف. الاتصالية الإعلامية في المجال الإعلامي فهو صنف من أصناف الإعلام المتخصص كأمثال الإعلام الصحي والاقتصادي والسياسي، لكن الإعلام الأمني يختلف عنهما في شيوع الاعتقاد لدى العامة والمتخصصين أن التأثيرات التراكمية لمضمون وسائل الإعلام الترفيهية الذي يركز على الإثارة وإدخال الجرائم كإحدى عوامل التشويق في المحتوى هو إفراز الخلل الأمني الذي تشهده المجتمعات في العصر الحديث، بل إن البعض يذهب إلى أبعد من هذا ويربطها سبباً في الإعلام، والأخير هو في الحقيقة منهم بأنه سبب ومطالب بأن يقوم بدور المعالج، فنحن في أشد
الاعلام الامني – استاذ بسام عبدالرحمن المشاقبة – صفحة ١٢٢
الحاجة إلى إيجاد مساحة مناسبة في الإعلام للتغطية للحاجة الأمنية التي تكفل منع الجريمة أو التقليل منها وتحقيق أهداف المتلقي من عملية الاتصال في الموضوعات الإعلامية.
وهذا ما يتوافق مع رأي الباحث عبد الرحمن محمد العيسوي حيث يقول
“أنه من خلال النظر إلى تتبع نشأة الإعلام الأمني فالمصادر تشير أنه لا يوجد الدراسات الأكاديمية والبحثية في مجال الإعلام سواء العربية منها أو الانجليزية ما يشير إلى أن هذا المصطلح بشكل محدد على الرغم من وجود العديد من الأدبيات التي تناولت الإعلام بالأمن، ولكن ليس في شكل مصطلح محدد يرمز إلى الجانبين معاً في آن واحد كما هو الحال في مفهوم الإعلام الأمني، ولذلك فإن الدراسات تؤكد أن الإعلام الأمني هو مصطلح عربي النشاة إلى حد كبير
ومع ذلك فإن مصطلح الإعلام الأمني كما يقول أحد الباحثين في أكاديمية
نايف للدراسات الأمنية، هو مصطلح حديث النشأة ذو دلالة على الأمن الداخلي للدولة والمجتمع معاً أكثر من غيره من أنواع الأمن، الأمن السياسي والثقافي، والبيئي.. ويساهم في خدمة أمن المجتمع واستقراره مرتكزاً على المخزون الفكري والثقافي للأمة.
الاعلام الامني – استاذ بسام عبدالرحمن المشاقبة – صفحة ١٢٣