اساليب تحقيق الاهداف الاعلامية
جاءت اهداف وفلسفة الالعاب من منطقة التاثير على الجماهير و الراي العام من خلال الحوار العقلاني و من هنا فان اساليب تحقيق الاهداف الاعلامية يتم من خلال ما يلي
١. اسلوب المتابعة و التكرار: مما لاشك ان اي خبر يتلقاه الانسان يدخل حيث دخلت اخبار كثيرة قبله فاذا وقع هذا الخبر على عقل لم يكتمل او معرفة لم تتم استقر في ذهن السامع بسهولة ويسر اما اذاتشكلت المعرفة لديه و اكتمل وعيه حول اغلب الموضوعات فان هذه الاخبار قد تمر ولا تؤثر فيه او تكون نقطة اخرى في العملية الطويلة البطيئة التي تكونت من توارد تلك الطبقات التي ترسبت في شخصيته و كيانه وهنا كان للعملية المتابعة و التكرار اثرها واهميتها
ومن هنا يعتقد كثير من الناس ان اسلوب التركات هو انجح الاساليب واقوم السبل في تعزيز راي الناس وا اتجاهاتهم وكانت الدعاية الالمانية تنتهج هذا الاسلوب اذ تركز على بضع محاور تنوعها و تجمعها واثارة عواطف الجماهير حولها اي ان تبلغ الجماهير مرحلة الاقناع و في هذا الصدد يقول جوبلز ويزر الداعية النازية ان سر الدعاية الفعالة لا يكمن في اذاعة بيانات تتناول الالف الاشياء ولكن في التركيز على بضع الحقائق فقط و توجيه اذان الناس و ابصارهم اليها مرارا و تكرارا
٢. اسلوب الصمت او التجاهل: بعض الدول قد تجد نفسها انها اخطات في مجال من مجالات الدعاية وغلطت في ميدان من ميادين الكلمة فانا حينئذ تتجاهل ذلك الخطا و تنساه ولا تكرره ولا تعمد للرد عليه لتصحيحه لان اظهاره و الرد عليه سيزيد من اشاعة ذلك الخطا و التذكير به و الامثلة على ذلك كثيرة فعملية التجاهل مارسته اجهزة الاعلام الغربية و الشيوعية اثناء الحرب الباردة
اساليب تحقيق الاهداف الاعلامية الاخرى
٣. اسلوب التسلل و تحاول الانتباه
٤. القلوب الاثارة و تحريك العواطف
٥. اسلوب بيان الحقيقية و المصارحة
٦. الاسلوب المتكامل
٧. اسلوب الارهاب الفكري
المصدر: كتاب نظريات الاعلام، صفحة ٢٣ و ٣٣ – د. بسام عبد الرحمن المششاقبة