وظائف الاعلام

للاعلام وظائف عديدة ومتنوعة لا يمكن حصرها حيث تتنوع وتنقسم الى

التوجيه وتكوين المواقف والاتجاهات
زيادة الثقافة والمعلومات
تنمية العلاقات البينية وزيادة التماسك الاجتماعي
الترفيه وتوفير سبل التسلية وقضاء اوقات الفراغ

(الاعلام والتنمية المعاصرة، د. فاروق الحسنات، ص27)

كما واعتبر كل من (دوفلر و روكياش) بان للاعلام اربعة وظائف هي

اعداد وبناء الواقع الاجتماعي
تكوين الاتجاهات لدور الجمهور اذا اعتمد على معلومات وسائل الاعلام
ترتيب الاولويات لدى الجمهور (وظيفة الاجندة)
توسيع نسق المعتقدات

(الاعلام والسلطة، د. بسام عبد الرحمن المشاقبة، ص112)

واعتبر (ليزلي مولر) ان وسائل الاعلام تقوم بالوظائف التالية

وظيفة الاخبار والتزويد بالمعلومات
الربط والتفسير: الهدف منه تحسين نوعية فائدة المعلومات وتوجيه الناس لما يفكرون به ومايعملونه
الترفيه: اي تحرير الناس من التوترات والضغط والمصاعب
التنشئة الاجتماعية: المساعدة في توحيد المجتمع
التسويق
خلق النمط الاجتماعي في المجتمع: ان الهدف من ذلك خلق المثال في الشؤون العامة والاداب والثقافة ونمط الحياة
الرقابة: اي القيام بدور حارس البوابة
المبادرة في التغيير
التعليم

(الاعلام الدبلوماسي والسياسي، د. مجد الهاشمي، ص56-57)

كما واعتبر عالم الاتصال ( اليهو كاتز) ان الوظائف الاساسية لوسائل الاعلام والتي يمكن ان تقدم للفرد وتؤثر في سلوكه انحصرت في الاتي

وظيفة المنفعة: حيث ان اتجاه الفرد الى وسيلة معينة او مضمون معين يتحدد في ضوء النفع العائد عليه من هذه الوسيلة او ذلك المضمون
وظيفة الدفاع عن الذات: وتعكس هذه الوظيفة راي الفرد في الدفاع عن الصورة التي شكلها عن نفسه ورفض ماعدها
التعبير عن القيم: فكلما دعمت وسائل الاعلام القيم السائدة في المجتمع شعر الفرد بالرضا عن هذه الوسائل
الوظيفة المعرفية: وتتمثل في حاجة الفرد الى المعرفة التي تساعد على بناء ادراكه

(الاعلام السياسي الاخباري في الفضائيات العربية، د.هيثم الهيتي، ص 126-127)

من جهته وصف عالم الاتصال ( دينيس ماكويل) الوظائف التي تقوم بها وسائل الاعلام بانها تخلق حاجات ودوافع لم تكن موجودة من قبل تدفع الجمهور الى وسائل الاعلام فيسعى الى اشباع تلك الحاجات من خلال التعرض لوسائل الاعلام وتنحصر هذه الوظائف فيما يلي

الوظيفة الاعلامية: وهي رغبة الفرد في معرفة مايدور حوله من احداث في المجتمع والعالم
تحديد الهوية: وتتمثل في حاجة الفرد الى دعم القيم الشخصية والتواجد مع الاخرين
التفاعل الاجتماعي: وتركز هذه الوظيفة على حاجة الفرد للانتماء والحوار والتواصل مع الاخرين
الترفيه: وهي رغبة الفرد في الهروب من المشكلات والخلود للراحة ولمء الفراغ

(الاعلام والسلطة، ، د. بسام عبد الرحمن المشاقبة، ص113)

وهناك من يرى ثلاث وظائف اساسية لوسائل الاعلام في المجتمع تتمحور في

وظيفة تشاورية: حيث تقوم بخدمة القضايا الاجتماعية والاشخاص والتنظيمات والحركات الاجتماعية من خلال الوضع التشاوري الذي تحقق في وسائل الاعلام
وظيفة التقوية الاجتماعية: التي تتحقق من خلال مقدرة وسائل الاعلام على فضح الانحرافات وكشفها وتعريتها للراي العام
االوظيفة التخديرية: وهي وظيفة معيقة تدل عمليا على اختلال وظيفي لدور وسائل الاعلام وذلك عن طريق زياد مستوى المعلومات للجمهور اذ يتسبب سيل المعلومات وضخامتها وطوفان المعلومات الى الناس في تحويل معرفة الناس الى معرفة سلبية وذلك يؤدي الى الحيلولة دون ان تصبح نشاطات الناس مشاركة فعالة ايجابية

(مدخل الى الراي العام، د. كامل خورشيد، ص179)

كما وانحصرت الوظائف المعاصرة للاعلام على النحو التالي

توسيع الافاق: حيث ان وسائل الاعلام من خلال قيامها بتقريب ماهو بعيد وتسهيل ماهو قريب فانها يمكن ان تساعد على عبور الهوة بين المجتمع التقليدي والاخر الحديث
اثارة الطموحات: فوسائل الاعلام تخلق الطموحات للخيال والتصورات لدى الشعوب كنتيجة لذلك يتفوق ويتجاوز الانجازات المجتمعية الامر الذي يبعث لديهم الدافع الى تغييره حيث انه بدون اثارة الطموحات ودون حث الافراد على النضال من اجل حياة كريمة ومن اجل التنمية الوطنية فانه من غير المحتمل ان تحدث التمينة المرجوة

(الاسس العلمية لنظريات الاعلام، د.جيهان رشتى، ص127-137)

تاسييس المعايير الاجتماعية: فمن خلال وسائل الاعلام يمكن تاسيس معايير سلوك التنمية في الحكم العام ومراقبة الانحرافات عن هذه السلوكيات
المساهمة في التخطيط الوطني والقومي: حيث يجب ان يتعلم افراد الدول النامية مهارات واساليب جديدة للحياة حيث تنقل وسائل الاعلام المعلومات والمناقشات التي من خلالها تصل الامة الى فهم الحاجة الى التخطيط والاتفاق عليها
تشكيل الاتجاهات: الاعلام ليس مجرد اعطاء المعلومات والمعارف وانما المقصود هو تغيير الاتجاهات وتحريك الجماعات للعمل في اتجاه معين لتحقيق الاهداف المطلوبة
التدريب والاعلام: اي من خلال المهارات والبرامج الازمة التي يتم تعلمها حيث يتم تدريب افراد المجتمع كل حسب رغبته واختصاصة وفق خطة التنمية المطلوبة
المشاركة في صنع القرار: لكي يحدث الاتفاق الجماعي على القرار يتطلب هذا تغيير في الاتجاهات والمعتقدات والمعايير الاجتماعية المسطير عليها ولهذا فان اليات الاتصالات بين الناس تعتبر العامل الرئيسي الحاكم

(الاعلام والسلطة، د. بسام عبد الرحمن المشاقبة، ص122-123-124)

كما وحدد (هارولد لازويل) وظائف الاعلام في المجتمعات المعاصرة بما ياتي