ان سعي الولايات المتحدة الامريكية الحثيث الى السيطرة على مراكز الارسال والهوائيات في العالم كان الهدف منة عولمة العالم ثقافيا حيث اعلن المحلل الامريكي (دافيد روتكوف) صراحة عن النوايا الامريكية من حيث ضرورة تولي مسؤولية نشر “الثقافة الديمقراطية الليبرالية الغربية” وازاحة الثقافات المحلية. وفي اطروحته في مديح الامبريالية الثقافية سنة 1997 يقول.
– ان اهم خطوة للعولمة هي “ازالة كل الحواجز الثقافية” وان على الولايات المتحدة الامريكية ان تهيمن على موجات الاثير وان تتحقق النصر في معركة تدفق المعلومات حتى يمكن ان تكون لها السيطرة والهيمنة في الوقت الحاضر والمستقبل.
– ان كل الثقافات القومية بما تنطوي علية من معتقدات ونظم سياسية واجتماعية وقانونية واعراف وقيم “لابد من تغييرها” وفقا لما تمليه الحاجات المتغيرة باستمرار.
– ان على جميع الدول ان ” تتوحد ثقافيا ” او على الاقل ان “تتشابة” وان تلغي كل مؤسساتها التقليدية وعليها ان تتقارب وتتعارف على اسس من الديمقراطية والليبرالية والسوق العالمية
المصدر كتاب الاعلام الاقتصادي للدكتور ناظم خالد الشمري ص188